في مفاجأة من العيار الثقيل، قال مصطفي بكري إن أهالي بورسعيد تمكنوا من القبض علي أحد البلطجية على خلفية المجزرة التي وقعت باستاد المحافظة والتحفظ عليه ويدعي السيد محمد رفعت الدلف وهو مسجل خطر، والذي اعترف بتقاضيه مبلغ من المال والاتفاق مع عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني المنحل، ورجل أعمال مقرب من الرئيس السابق وابنه للقيام باثارة الشغب والبلطجة باستاد بورسعيد.
وأوضح بكري- بحسب المعلومات التي جاءت اليه في برنامجه منتهي الصراحة الجمعه- أن هذا البلطجي قد إعترف أنه أتى بنحو 500 شخص بحوزتهم أسلحة بيضاء من إحدي المحافظات القريبة من بلد في طريق بحر البقر ومن خارج بورسعيد، وألبسهم تيشرتات النادى المصري وأجلسهم في وسط المشجعين بعدما تقاضى مبلغ 100 ألف جنيه من: الحسيني أبو قمر عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل، ورجل الأعمال جمال عمر المقرب من الرئيس السابق وابنه جمال مبارك، والمنياوي رئيس الحزب الوطني المنحل ببورسعيد؛ على أن يقسمها فيما بين الأشخاص الذين أتى بهم.
وفي السياق نفسه، أشار شاهد عيان يدعى رضا عبد الرؤوف من بورسعيد- في لقاء هاتفي مع الإعلامي مصطفي بكري- إلي وجود شخص بمستشفي آل سليمان ويدعي السيد محمد رفعت الدلف، مؤكدا أن أحد أصدقائه قد قام بتصوير ذلك الشخص (الدلف) أثناء المباراه بينما كان يضرب ويحرض على الشغب. وعندما شاهد عبدالرؤوف الدلف بالمستشفي، تعرَّف عليه وقامت الأهالي بالتحفظ عليه حتي إعترف بما حدث، وقاموا بتسجيل إعترافاته علي إسطوانة، وسوف يتم إرسلها للبرنامج مع منشورات تحرض على الوقيعة بين أبناء الوطن.
وتابع شاهد العيان أنه قام بتسليم هذه المنشورات للجنة تقصي الحقائق بداخل بورسعيد والتي أرسلها البرلمان، والمكونة من: الدكتور أكرم الشاعر، ود. علاء البهائي، ود. عمر حمزاوي، والأستاذ اشرف ثابت.
وأشار بكري ماحدث يضع علامة إستفهام كبيرة، وننتظر نتائج التحقيقات مع هذا الشخص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق