بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ...
سأتكلم في هذا الموضوع عن الجماع فوائده وأضراره
وهو مقتبس من كتاب الطب النبوي
================
الجماع فهو هدية في إكمال هدى : تحفظ به الصحه ويتم به اللذه وسرور النفس ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها
فإن الجماع وضع في الأصل لثلاث أمور :- فهي مقاصده الأصليه
1 - حفظ النسل ودوام النوع الإنساني إلى ان تتكامل العده التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .
2- إخراج الماء الذي يضر إحتباسه وإحتقانه بجملة البدن .
3- قضاء الوطر ونيل اللذه والتمتع بالنعمة وهذه وحدها هي الفائده التي في الجنه إذ لا تناسل هناك ولا إحتقان
يستفرغه الإنزال ..
=====
وفضلاء الأطباء يرون ان الجماع من أحد اسباب حفظ الصحة
قال جالينوس : (( الغالب على جوهر المنى النار والهوى ومزاجه حار رطب لأن كونه من الدم الصافي الذي تغتذى به الأعضاء الأصليه))
وإذا ثبت المنى فأعلم انه لا ينبغي إخراجه إلا في طلب النسل أو إخراج المحتقن منه فإنه إذا دام إحتقانه أحدث أمراضا رديئه ومنها :-
الوسواس والجنون والصرع وغير ذلك
ومن منافعه غض البصر وكف النفس والقدره على العفه عن الحرام وتحصيل ذلك للمرأه فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه وينفع المرأه ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهده ويحبه ويقول :
(حبب إلي من دنياكم النساء والطيب )
وفي الأزهد للأمام أحمد في هذا الحديث زياده لطيفه وهي :
(أصبر عن الطعام والشراب ولا اصبر عنهن )
وفي الختام
تقبلوا تحيات أخوكم العالمي
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ...
سأتكلم في هذا الموضوع عن الجماع فوائده وأضراره
وهو مقتبس من كتاب الطب النبوي
================
الجماع فهو هدية في إكمال هدى : تحفظ به الصحه ويتم به اللذه وسرور النفس ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها
فإن الجماع وضع في الأصل لثلاث أمور :- فهي مقاصده الأصليه
1 - حفظ النسل ودوام النوع الإنساني إلى ان تتكامل العده التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .
2- إخراج الماء الذي يضر إحتباسه وإحتقانه بجملة البدن .
3- قضاء الوطر ونيل اللذه والتمتع بالنعمة وهذه وحدها هي الفائده التي في الجنه إذ لا تناسل هناك ولا إحتقان
يستفرغه الإنزال ..
=====
وفضلاء الأطباء يرون ان الجماع من أحد اسباب حفظ الصحة
قال جالينوس : (( الغالب على جوهر المنى النار والهوى ومزاجه حار رطب لأن كونه من الدم الصافي الذي تغتذى به الأعضاء الأصليه))
وإذا ثبت المنى فأعلم انه لا ينبغي إخراجه إلا في طلب النسل أو إخراج المحتقن منه فإنه إذا دام إحتقانه أحدث أمراضا رديئه ومنها :-
الوسواس والجنون والصرع وغير ذلك
ومن منافعه غض البصر وكف النفس والقدره على العفه عن الحرام وتحصيل ذلك للمرأه فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه وينفع المرأه ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهده ويحبه ويقول :
(حبب إلي من دنياكم النساء والطيب )
وفي الأزهد للأمام أحمد في هذا الحديث زياده لطيفه وهي :
(أصبر عن الطعام والشراب ولا اصبر عنهن )
وفي الختام
تقبلوا تحيات أخوكم العالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق