( الحلقه الأولى )
البدايه كانت ورديه كان الرئيس المخلوع مبارك حريصاً في الاجتماعات التي كان يحضرها في بدايات حكمه علي مناقشة مختلف شئون الدولة، يشرح ويستمع دون أي حواجز أو موانع، ويطلب إلي الوزراء التدخل والمزيد من الشرح، وأظن أنه نفسه كان يستخدم هذه الاجتماعات لمعرفة شئون الدولة ومعرفة الناس عن قرب، وكان من عادة مبارك عندما يدخل القاعة أن يدخل من الباب الأمامي لها ويمر من أحد جانبي القاعة عند الدخول والخروج من الجانب الآخر، وفي طريقه داخلاً أو خارجاً كان يمر علي الجالسين ويصافحهم واحداً واحداً، ومن لا يعرفه يسأل عن اسمه وعندما يلتقي أحد الأشخاص الذي يريد توصيل رسالة إليه كان يقول له الرسالة بصوت عال، وفي ذلك كان مبارك يتميز بذاكرة فريدة وقدرة علي أن يسترجع في أقل من لحظة ما يريد أن يقوله للشخص الذي التقاه، بحيث إذا مر علي عشرة وكان في ذهنه لكل واحد من العشرة موضوع مختلف، فإنه كان بسرعة بالغة يقوم عند وقوفه أمام كل واحد من العشرة باسترجاع الموضوع الذي يريد أن يحدثه فيه وهو ما لم يحدث من قبل مع جمال عبدالناصر، الذي لم يكن يصافح أحداً في دخوله أو خروجه وبعده أنور السادات الذي تميز عن عبدالناصر بالاجتماعات التي كان يعقدها مع الصحفيين المصريين والأحاديث التي كان يدلي بها إلي بعضهم وإلي المذيعة همت مصطفي في التليفزيون في عيد ميلاده في ديسمبر من كل عام وهو ما لم يفعله عبدالناصر الذي كان يقصر أحاديثه علي الصحفيين العالميين بينما أدلي مبارك بأحاديث كثيرة إلي صحفيين مصريين وعرب وعالميين إلي جانب عشرات الجلسات التي كان يعقدها مع رؤساء التحرير في طائرته خلال رحلاته العديدة إلي مختلف دول العالم، وكنا نوجه إليه أسئلة كثيرة كان إما يجيب عنها أو يقول لنا «حاقول لكم لكن علشان تعرفوا ومش للنشر» وفي بعض الأسئلة كان يرفض ويقول «مش حجاوب علشان مش حأقدر أقول لكم الحقيقة».
كذلك استن حسني مبارك مدرسة الإدارة بالتليفون من خلال عشرات الاتصالات التليفونية التي كان يجريها، خاصة في فترات حكمه الأولي مع مختلف المسئولين وحتي غير المسئولين الذين كان يفاجئهم بالاتصال وسؤالهم الرأي في بعض الأمور، كما كان من عادته إذا قرأ ما يثيره في إحدي الصحف أن يتصل بالوزير المسئول ويسأله عنه ويطلب إليه في بعض الأحيان الرد علي ما نشر.
البدايه كانت ورديه كان الرئيس المخلوع مبارك حريصاً في الاجتماعات التي كان يحضرها في بدايات حكمه علي مناقشة مختلف شئون الدولة، يشرح ويستمع دون أي حواجز أو موانع، ويطلب إلي الوزراء التدخل والمزيد من الشرح، وأظن أنه نفسه كان يستخدم هذه الاجتماعات لمعرفة شئون الدولة ومعرفة الناس عن قرب، وكان من عادة مبارك عندما يدخل القاعة أن يدخل من الباب الأمامي لها ويمر من أحد جانبي القاعة عند الدخول والخروج من الجانب الآخر، وفي طريقه داخلاً أو خارجاً كان يمر علي الجالسين ويصافحهم واحداً واحداً، ومن لا يعرفه يسأل عن اسمه وعندما يلتقي أحد الأشخاص الذي يريد توصيل رسالة إليه كان يقول له الرسالة بصوت عال، وفي ذلك كان مبارك يتميز بذاكرة فريدة وقدرة علي أن يسترجع في أقل من لحظة ما يريد أن يقوله للشخص الذي التقاه، بحيث إذا مر علي عشرة وكان في ذهنه لكل واحد من العشرة موضوع مختلف، فإنه كان بسرعة بالغة يقوم عند وقوفه أمام كل واحد من العشرة باسترجاع الموضوع الذي يريد أن يحدثه فيه وهو ما لم يحدث من قبل مع جمال عبدالناصر، الذي لم يكن يصافح أحداً في دخوله أو خروجه وبعده أنور السادات الذي تميز عن عبدالناصر بالاجتماعات التي كان يعقدها مع الصحفيين المصريين والأحاديث التي كان يدلي بها إلي بعضهم وإلي المذيعة همت مصطفي في التليفزيون في عيد ميلاده في ديسمبر من كل عام وهو ما لم يفعله عبدالناصر الذي كان يقصر أحاديثه علي الصحفيين العالميين بينما أدلي مبارك بأحاديث كثيرة إلي صحفيين مصريين وعرب وعالميين إلي جانب عشرات الجلسات التي كان يعقدها مع رؤساء التحرير في طائرته خلال رحلاته العديدة إلي مختلف دول العالم، وكنا نوجه إليه أسئلة كثيرة كان إما يجيب عنها أو يقول لنا «حاقول لكم لكن علشان تعرفوا ومش للنشر» وفي بعض الأسئلة كان يرفض ويقول «مش حجاوب علشان مش حأقدر أقول لكم الحقيقة».
كذلك استن حسني مبارك مدرسة الإدارة بالتليفون من خلال عشرات الاتصالات التليفونية التي كان يجريها، خاصة في فترات حكمه الأولي مع مختلف المسئولين وحتي غير المسئولين الذين كان يفاجئهم بالاتصال وسؤالهم الرأي في بعض الأمور، كما كان من عادته إذا قرأ ما يثيره في إحدي الصحف أن يتصل بالوزير المسئول ويسأله عنه ويطلب إليه في بعض الأحيان الرد علي ما نشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق